للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠- قدم سفيان الثوري البصرة، فنزل بمرحوم العطار «١» ، فقال:

ألا أذهب بك إلى قاص تسمعه؟ فكأنه تكره، ثم مضى معه فإذا هو بصالح المري «٢» ، فقال: ليس هذا بقاص، هذا نذير «٣» .

١١- وهب رجل لقاص خاتما بلا فص، فقال: وهب الله لك في الجنة غرفة بلا سقف.

١٢- مر عبد الأعلى القاص بقوم، وهو يتمايل سكرا، فقيل: هذا عبد الأعلى القاص سكران، فقال: ما أكثر من يشبهني بذلك الرجل الصالح!.

١٣- قيس بن جبر النهشلي «٤» : هذه الصعقة «٥» التي عند القصاص من الشيطان.

١٤- قيل لعائشة رضي الله عنها: إن قوما إذا سمعوا القرآن صعقوا، فقالت: القرآن أكرم من أن تنزف منه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله:

تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله «٦» .

<<  <  ج: ص:  >  >>