للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه يلي لهؤلاء شيئا فيخلون «١» بينه وبين العدل فبئس ما يظن.

١٦- حفص بن غياث «٢» : مررت بعليان «٣» فسمعته يقول: من أراد سرور الدنيا وخزي الآخرة فليتمنّ ما هذا فيه. فو الله لتمنيت أني مت قبل أن إلي «٤» القضاء.

١٧- القضاة المضروب بهم المثل في الجهل وتحريف الأحكام منهم: قاضي منى «٥» ، وقاضي جبّل «٦» ، هي مدينة من طسوج كسكر، كان أيام المأمون. وقاضي إيذج «٧» .

١٨- قال فيه أبو إسحاق الصابي:

يا رب علج أعلج ... مثل البعير الأهوج «٨»

<<  <  ج: ص:  >  >>