للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦- أراد يوسف بن عمر منصور بن المعتمر «١» على القضاء فأبى، فجيء بالقيد ليقيّد، وأحضر خصمان فقعدا بين يديه، فما التفت إليهما، فقيل له: إنك لو بترته لم يل لك القضاء. فتركه.

٢٧- عبد الملك بن عمير عن رجل من أهل اليمن: أقبل سيل باليمن في ولاية أبي بكر فأبرز «٢» عن باب مغلق، فظنناه كنزا، فكتبنا إلى أبي بكر، فكتب، لا تحركوه حتى يقدم عليكم أمنائي. ففتح إذا برجل علي سرير، عليه سبعون حلة مسنوجة بالذهب، وفي يده اليمنى لوح، فيه مكتوب:

إذا خان الأمير وكاتباه ... وقاضي الأرض داهن في القضاء «٣»

فويل ثم ويل ثم ويل ... لقاضي الأرض من قاضي السماء

وإذا عند رأسه سيف أشد خضرة من البقلة، مكتوب فيه: هذا سيف هود بن عاد بن أرم «٤» .

٢٨- سليمان بن حرب «٥» : لم يبق أمر من أمر السماء إلا الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>