للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال بعد: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم «١» ، من مات وعليه دين فعلي قضاءه. ثم صلى عليهم.

٦٤- أبو هريرة: جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتقاضاه فأغلظ له.

فهم به أصحابه. فقال: ألا كنتم مع الطالب؟ دعوه فان لصاحب الحق مقالا. اشتروا له بعيرا. فلم يجدوا إلّا فوق سنه، فقال: اشتروا له فوق سنه فأعطوه ثم قال: كذلك افعلوا، خيركم أحسنكم قضاء.

٦٥- جابر: عنه عليه السّلام: لا غم إلا غم الدين، ولا وجع إلا وجع العين.

٦٦- ابن عباس رضي الله عنه: من مشى بدين عليه لأخيه كتب الله له بكل خطوة حسنة.

٦٧- أبو هريرة: عنه عليه السّلام: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله تعالى.

٦٨- أبو هريرة: عنه عليه السّلام: من تزوج امرأة بصداق ينوي أن لا يؤديه إليها فهو زان، ومن أدان دينا ينوي أن لا يقضيه فهو سارق.

٦٩- ركب رجلا دين كثير عجز عن أدائه، فقال له بعض غرمائه:

أعلمك حيلة تتخلص بها على أن تقضيني؟ قال: لك ذلك. فتوثق منه.

ثم قال له: كل من لقيك من غرمانك وغيرهم فلا تزد على النباح عليه، فإنك إن عرفت بذلك قالوا موسوس فكفوا عنك، ففعل، فلما كفوا عنه أتاه معلم الحيلة فقال: الشرط أملك. فنبح عليه، فقال: وعلي أيضا؟ فلم يزده على النباح حتى يئس منه فتركه.

٧٠- وجد تحت رأس يحيى البرمكي بعد موته كتاب مختوم، فحمل

<<  <  ج: ص:  >  >>