تلبث فقد داينت من أنت واثق ... بليّانه أو قابل ما تيسرا
٩٢- آخر:
أماطله العصرين حتى يملني ... ويرضى بنصف الدين والأنف راغم»
٩٣- كتب عمر رضي الله عنه: قد آن للحق الذي عندك أن يرجع إلى أهله، ويستغفر الله تعالى من حبسه.
٩٤- دخل عليّ بالري في مسيري إلى مكة حرسها الله تعالى بعض تجار خوارزم وهو مستبشر يهتز منكباه. فقلت: ما وراءك يا أبا فلان؟
قال: كان لي رقيق لا يزاد لي فيهم على ستمائة، فاتجهت لي فيهم سعة رافعية، بعتهم من سلطاني بألف ومائتين صحاح مجردة نسيئة. فقلت له:
ليتك بعتهم بربع ذلك وبقراضات «٣» ناجزا «٤» ، وكأني بهذه المجردة الصحاح قد أذاقتك الأمرين، وأمانتك حرضا «٥» في بعض الخافات، ودفنتك تحت جبل طبرك «٦» . فسألت عنه منصرفي من الحجاز، فكان الأمر كما قلت.