للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حلفت برب زمزم والمصلى ... وربّ الحجر والحجر اليماني «١»

وبالسبع الطوال ومن تولى ... تلاوتهنّ والسبع المثاني «٢»

١١٤- أعرابي: لا والذي شق خمسا من واحدة. يعني الأصابع من الراحة.

١١٥- البحتري:

أقسمت بالبيت الحرام ... وحرمة الشهر الأصم «٣»

١١٦- كان بين أسامة وعمرو بن عثمان كلام في ضيعة، فقال عمرو: أتأنف أن تكون مولاي؟ فقال أسامة: والله ما يسرني بولائي من رسول الله نسبك. ثم ارتفعا «٤» إلى معاوية، فقام سعيد بن العاص فقعد إلى جانب عمرو وجعل يلقنه الحجة، فقام الحسن فقعد إلى جانب أسامة، فوثب عتبة بن أبي سفيان فصار مع عمرو، فقام الحسين فصار مع أسامة، فقام الوليد بن عقبة فصار مع عمرو، فقام عبد الله بن جعفر وجلس مع أسامة. فقال معاوية: القضية عندي، حضرت رسول الله وقد أقطع هذه الضيعة أسامة. فقال الأمويون. هلا إن كانت هذه القضية عندك بدأت بها قبل التحزب! فقال معاوية: لما رأيتهم كذلك ذكرت يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>