للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي وأبو أبي والكلب عندي ... بمنزلة إذا حضر الطعام

وقال له أبن لي يا ابن كلب ... على خبزي أصادر أو أخام

إذا حضر الطعام فلا حقوق ... عليّ لوالديّ ولا ذمام

فما في الأرض أقبح من خوان ... عليه الخبز يحضره الزحام

٢٣- قيل لبخيل: من أشجع الناس؟ قال: من يسمع وقع أضراس الناس على طعامه فلا تنشق مرارته.

٢٤- أعرابي: فصح الألسنة يرد السائل جذم الأكف عن النائل.

٢٥- كتب أنوشروان «١» إلى ابنه هرمز «٢» : لا تعد الشحيح أمينا، ولا الكذاب حرا، فإنه لا عفة مع الشح، ولا مروءة مع الكذب.

٢٦- كان متكوبا على خوان كسرى: اتق الشح، فإنه أدنس شعار، وأوحش دثار «٣» .

٢٧- أمر عبد الله بن الزبير لأبي جهم العدوي بألف درهم، فدعا له وشكر. فقال له: بلغني أن معاوية أمر لك بمائة ألف فتسخّفتها وشكوته، وقد شكرتني. فقال أبو الجهم، بأبي أنت! اسأل الله أن يديم لنا بقاءك، فإني أخاف أن فقدناك أن يمسخ الناس قردة وخنازير. كان ذاك من معاوية قليلا، وهذا منك كثير. فأطرق عبد الله ولم ينطق.

٢٨-[شاعر] :

<<  <  ج: ص:  >  >>