للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: يا عم، أخرجك الهزل إلى الجد. ثم أنشد:

ليس يزري السواد بالرجل الشهم ... ولا بالفتى الأريب الأديب «١»

إن يكن للسواد منك نصيب ... فبياض الأخلاق منك نصيبي

١٤- ذكر السودان عند المنصور، وقيل إن لهن خطوة «٢» . فقال: ما قربت سوداء مخافة أن الحق برسول الله السواد.

١٥- كاتب: وصل كتابك فأستلمته استلام الحجر الأسود. وتمتعت منه بالعيش الأخضر. وجمعت يدي منه على الكبريت الأحمر، والبازي الأشهب، وملك بني الأصفر.

١٦- مدح ابن أبي فنن «٣» المعتز بقصيدته التي أولها:

أجد بكاء حين جد التفرق ... وأرّقه طيف الخيال المؤرق «٤»

فقال المعتز: هذا الشاعر الأدلم «٥» ، فقال ابن أبي فنن: لا يضره سواده مع بيض أياديك.

١٧- اللجام «٦» :

<<  <  ج: ص:  >  >>