للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: النور في السواد. أراد أن نور العين في سوادها.

٢٦- نظر ابن أبي عتيق «١» إلى سوداء فقال: لو اقتسمتها الغواني خيلانا «٢» لحظين بها.

٢٧- ابن الخطاب النصراني «٣» :

قالوا تعشقتها سوداء قلت لهم ... لون الغوالي ولون المسك والعود

إني امرؤ ليس شأن البيض مرتفعا ... عندي ولو خلت الدنيا من السود

٢٨- قيل لمدني: كيف رغبتكم في السواد؟ قال: لو وجدنا بيضاء لسودناها. وكان أبو حازم المدني الأعرج ينشد:

من يك معجبا ببنات كسرى ... فإني معجب ببنات حام

٢٩- قيل للأصمعي أي الناس أخف أرواحا؟ قال: الذين أعرقت فيهم السودان.

٣- تفاخرت حبشية ورومية، فقالت الحبشية: بندقة مسك وغرارة فمح. فقالت الرومية: حبة كافور وعدل فحم.

٣١- وفد على عبد الملك عرار بن عمرو بن شاس «٤» بكتاب الحجاج

<<  <  ج: ص:  >  >>