٤٩- عنه عليه السّلام: عليكم بالخضاب، فإنه أهيب لعدوكم، وأعجب لنسائكم.
٥٠- كان عبد الرحمن بن الأسود «٢» أبيض اللحية والرأس، فغدا ذات يوم وقد حمرهما. فقال: إن أمي عائشة أرسلت إلي البارحة جاريتها فأقسمت علي لأصبغن، وأخبرتني أن أبابكر كان يصبغ.
٥١- قال محمد بن الحسن: لا نرى بأسا بالخضاب بالوسمة «٣» والحناء والصفرة، وإن تركه أبيض لا بأس، كل ذلك حسن.
٥٢- سئل علي رضي الله عنه عن قوله عليه السّلام: غيروا النسيب ولا تشبهوا باليهود. فقال: إنما قال ذلك والدين في قل «٤» . فأما وقد اتسع نطاق الإسلام فكل امرىء وما اختار.
٥٣- وقال العلماء: يميز بين قتلى المسلمين والكفار بالخضاب، فإن الكفار لا يختضبون.