للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما رأيت الشيب جد بمفرقي ... تفتيت فابتعت الشباب بدرهم «١»

٦٠- وفد عبد المطلب بن هاشم «٢» على سيف بن ذي يزن، فقال له: لو خضبت شعرك. فلما ورد مكة اختضب. فقالت له امرأته نتيلة «٣» :

ما أحسن هذا الخضاب لو دام! فقال:

فلو دام لي هذا الخضاب حمدته ... وكان بديلا من خليل قد انصرم

تمتعت منه والحياة قصيرة ... ولا بد من موت نتيلة أو هرم

لموت جهير عاجل لا شوى له ... أحب إلينا من مقالكم حكم «٤»

أي هو حكم لسنه من قوله:

لا يغبط المرء أن يقال له ... أضحى فلان لسنه حكما

٦١- أسماء بن خارجة قال لجاريته اخضبيني. قالت: حتى متى أرقعك؟ فقال:

عيرتني خلقا أبليت جدته ... وهل رأيت جديدا لم يعد خلقا

فاعتذرت إليه، وآلت أن لا تعود لمثلها.

٦٢- محمود الوراق:

<<  <  ج: ص:  >  >>