فيقال: إن أبا سفيان بن حرب لما رأى ذلك جعل ينكره، ويقول: أحله كسرى بن هرمز على ابن الشاة؟! يعني أسامة، وذلك لأن أسامة ماتت أمه وهو صغير، فغذي بلبن شاة.
٩- مسلم بن يسار: إذا لبست ثوبا فظننت أنك فيه أفضل مما في غيره فبئس الثوب هو لك.
١٠- منصور بن عمار: من تعرى من لباس التقوى لم يستتر بشيء من لباس الدنيا.
١١- المهلب «١» : ما رأيت أحدا بين يدي قطّ إلا أحببت أن أرى ثيابي عليه، فاعلموا يا بنيّ أن ثيابكم على غيركم أحسن منها عليكم.
١٢- دخل محمد بن عبد الرحمن القرظي على سليمان بن عبد الملك في ثياب رثة، فقال: ما يحملك على لبس هذه الثياب؟ قال:
أكره أن أقول الزهد فأطري نفسي، أو أقول الفقر فأشكو ربي.
١٣- دخل الوليد «٢» على هشام وعليه عمامة وشيء، فسأله عن ثمنها فقال: ألف فاستكثره، فقال الوليد: يا أمير المؤمنين إنها لأكرم أعضائي وقد اشتريت أنت جارية بعشرة آلاف وهي لأخس أطرافك.
١٤- لبس ابن أبي دؤاد «٣» طيلسانا «٤» جديدا، فزال عن منكبه، فقال: ما أحسن أن ألبس الجديد. فقال له أبو العلاء المهدي «٥» : إن كنت لا تحسن أن تلبسه فإنك تحسن أن تلبسه. فوهبه له.