للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليس الجمال بمئزر ... فاعلم وإن رديت بردا

إن الجمال معادن ... ومناقب أورثن مجدا

عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مروءة الرجل نقاء ثوبيه.

٣٦- استكسى «١» الفضل بن العباس الهاشمي شاعر، فوهب له قلنسوة، فقال:

كساك فضل بن عباس قلنسوة ... هذا السخاء الذي قد شاع في الناس «٢»

لو كان ضم إليها الجوربين معا ... كفى إذا كسوة الرجلين والراس

٣٧- محارب بن دثار «٣» : إنه ليمتضي لبس الثوب الجديد مخافة أن يحدث في جيراني حسد لم يكن.

٣٨- ليث بن مهاجر «٤» عن ابن عمر «٥» : من لبس مشهور الثياب ألبسه الله ذلة يوم القيامة.

٣٩- ذكر أبو الأسود الدؤلي العمامة فقال: هي جنة «٦» في الحرب، ومكنة «٧» في الحر ومدفأة في القر «٨» ، ووقار في الندى، وزيادة في القامة، وتعظيم للهامة «٩» ، وهي تعد من تيجان العرب.

٤٠- قال المنذر «١٠» لابنه النعمان: إن لك لسانا وجمالا، فالبس من

<<  <  ج: ص:  >  >>