٢٨- الأصمعي: الفرات ودجلة رائدا أهل العراق لا يكذبان، قال الأصمعي فهما الرائدان والرافدان.
٢٩- قيل لرجل: أبلعني ريقي، فقال: بلعتك الرافدين.
٣٠- حفر زياد «١» نهرا بالبصرة فأشهد فتح الماء إليه معقل بن يسار «٢» صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تبركا به، فنسب النهر إلى معقل، وترك نهر زياد.
وقيل: إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل.
٣١- كان طاووس رحمه الله لا يسقي فرسه من نهر حفرته المرونية.
٣٢- بينا غيلان بن خرشة «٣» يسير مع ابن عامر إذ ورد على نهر أم عبد الله «٤» فقال ابن عامر: ما أنفع هذا النهر لأهل هذا المصر! فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، إنهم ليستعذبون منه، وتفيض مياههم إليه، ويتعلم صبيانهم فيه العوم، وتأتيهم ميرتهم «٥» فيه، ثم ساير بعد ذلك زيادا، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل هذا المصر! فقال: أجل والله