لو كان يقبل فدية لفديته ... بالمصطفى من طارفي وتلادي «١»
قالهما في الوليد بن عبد الملك. وروي أنهما لكثير «٢» في عبد الملك.
٦- آخر:
يعدن مريضا هنّ هيجن داءه ... ألا إنما بعض العوائد دائيا
٧- مرض قيس بن سعد بن عبادة فاستبطأ أخوانه، فقيل: يستحيون مما لك عليهم من الديون، فقال: أخزى الله ما لا يمنع الأخوان من العيادة، فأمر فنودي: من كان لقيس بن سعد عليه مال فهو في حل.
فكسرت درجته لكثرة من عاده ذلك اليوم.
٨- كتب الرشيد إلى الفضل بن يحيى في مرضه: أطال الله يا أخي مدتك، والله ما منعني عن إتيانك إلّا التطير من عيادتك، فاعذر أخاك، فو الله ما قلاك «٣» ، ولا سلاك، ولا استبدل بك سواك، والسلام.
٩- أطال قوم عيادة بكر بن عبد الله المزني، فقال: المريض يعاد، والصحيح يزار.
١٠- علي بن الجهم:
لا ييئسنّك من تفرج كربة ... خطب رماك به الزمان الأنكد
واصبر فإنّ الصبر يعقب راحة ... في اليوم يأتي أو يجيء به الغد
كم من عليل قد تخطّاه الردى ... فنجا ومات طبيبه والعود
١١- النبي صلّى الله عليه وسلّم: ثلاثة في ظل العرش، عائد المرضى، ومشيع