للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣- الحمد لله الذي لم يوحش منك ربعك، ولم يخل مجلسك في قومك، فلا أدبر عنك من الصحّة ما أقبل إليك من السقم ما أدبر عنك، وثبت لك العافية، ومدّ فيها عصارة عيشك، حتى يقبضك على أرذل عمرك، وأحسن عملك.

٢٤- قال معاوية لابن عباس: يا بني هاشم، ما لكم تصابون في أبصاركم؟ فقال: بدلا مما تصابون في بصائركم. وذلك أنه لم يوجد ثلاثة مكافيف على نسق غير عبد الله «١» والعباس «٢» وعبد المطلب «٣» .

٢٥- الأصمعي: العميان أكثر الناس نكاحا، والخصيان أكثر الناس إبصارا، لأنهما طرفان، ما نقص من أحدهما زاد في الآخر.

٢٦- بشار بن برد، وكان أعمى جاحظ العينين قد تغشّاهما لحم أحمر:

عميت جنينا والذكاء من العمى ... فجئت عجيب الظن للعلم موئلا

وغاض ضياء العين للقلب رافدا ... بقلب إذا ما ضيع الناس حصلا

وشعر كنور الروض لاءمت بينه ... بقول إذا ما أحزن الشعر أسهلا

٢٧- منصور الفقيه:

يا معرضا بهواه ... لما رآني ضريرا

كم ذا رأيت بصيرا ... أعمى وأعمى بصيرا

٢٨- لما قال المؤمل بن أميل المحاربي:

شف المؤمل يوم الحيرة النظر ... ليت المؤمل لم يخلق له بصر

عمي، فرأى في منامه من يقول له: هذا ما تمنيت في شعرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>