الله يعلم أني قد نذرت له ... صيام شهر إذا ما أحمد ركبا
ثم لما طال به قال:
لا زال فالجك الذي بك دائما ... وفجعت قبل الموت بالأولاد
١٥٠- عزهم بن قيس بن بلغدويه لما فقئت عين مالك بن مسمع:
تقاضوك عينا مرة فقضيتها ... وفي عينك الأخرى عليك خصوم
أجهلا إذا ما الأمن غشّاك ثوبه ... وحلما إذا ما كدحتك كلوم
١٥١- كتب بعضهم إلى محمد بن عبد الملك الزيات: نعمتني بوطء المطهمات حتى أصابني النقرس «١» ، واتخمتني بأكل الطيبات حتى ضربني الفالج، ولولاك لكنت أبعد من النقرس من فتح، وأسلم من الفالج من مكان. وأين شرف أدوائي من جرب الحسن بن وهب، ودود أحمد بن أبي خالد؟ وأين أدواء الملوك والأنبياء من أدواء السفلة والأغبياء؟ فمن كان داؤه أفضل من صحة غيره، وعيبه أحمد من براءة ضده، فما ظنك بغير ذلك من أمره؟ والسلام.
١٥٢- شجة «٢» عبد الحميد مثل في مستهجن يزيد صاحبه حسنا، وهو عبد الحميد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، كان من أجمل أهل زمانه، فأصابته شجة فزادته زينة وجمالا، حتى أن النساء كن يخططن في وجوههن شجة عبد الحميد.