للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال خصي عنده: وأين القدم من الرأس؟ فقال: أين وجهك من بيضتيك نزعتا فذهبت لحيتك؟.

١٩٥- شكا رجل إلى الطبيب وجع البطن، وقال: أكلت سمكا ولحم بقر وبيضا وماستا، فقال: انظر فإن مت من هذا وإلّا فارم نفسك من حالق.

١٩٦- اشترى أعرابي غلاما، فقيل: يبول في الفراش. فقال: إن وجد فراشا فليبل عليه راشدا.

١٩٧- قال أعور لأبي الأسود الدؤلي: ما الشيء ونصف الشيء ولا شيء؟ قال: أما الشيء فالبصير كما أنا، وأما لا شيء فالأعمى، وأما نصف الشيء فأنت يا أعور.

١٩٨- شم أعرابي إبطيه فقطب وجهه وقال: أخرجني الله من بينكما «١» .

١٩٩- صالح بن عبد القدوس:

عزاؤك أيها العين السكوب ... وصبرك إنها نوب تنوب «٢»

وكنت كريمتي وسراج وجهي ... وكانت لي بك الدنيا تطيب

فإن أك قد ثكلتك في حياتي ... وفارقني بك الإلف الحبيب

فكل قرينة لا بد يوما ... ستشعب إلفها عنها شعوب «٣»

على الدنيا السلام فما لشيخ ... ضرير العين في الدنيا نصيب

يموت المرء وهو بعد حيا ... ويخلف ظنه الأمل الكذوب

يمنيني الطبيب شفاء عيني ... وما غير الإله لها طبيب

إذا ما مات بعضك فابك بعضا ... فإن البعض من بعض قريب

<<  <  ج: ص:  >  >>