للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعنه رحمه الله: إن المؤمن قد أخذ عن الله أدبا حسنا، فإذا وسع عليه وسع على عياله، وإذا قتر عليه قتر عليهم. فقال داود بن أبي هند: نفقات ننفقها نجد منها بدا من الطعام واللباس والطيب. قال:

أيها الرجل، أوسع على أهلك مما وسع الله عليك.

١١٤- مالك بن خريم الهمداني جدّ مسروق بن الأجدع:

أنبئت والأيام ذات تجارب ... وتبدي لك الأيام ما لست تعلم

أن ثراء المال ينفع ربه ... ويثني عليه الحمد وهو مذمم

وإن قليل المال للمرء مفسد ... يحز كما حز القطيع المحزم

يرى درجات المجد لا يستطيعها ... ويقعد وسط القوم لا يتكلم

١١٥- علي عليه السلام في ذكر آخر الزمان: ذاك حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من الدرهم من حله.

- وعنه: الفقر الموت الأكبر.

- وعنه: يا ابن آدم، ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.

- وعنه: من أتى غنيا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه.

- وعنه: إذا أملقتم «١» فتاجروا الله بالصدقة.

- وعنه: أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الفجار. يعني يبتغون المال ولا يريدون الدين.

١١٦- عمر رضي الله عنه: ما يأتيني الموت على حال أحب إليّ من أن يأتيني وأنا بين دفتي رحلي أبغي على عيالي.

١١٧- قيل لميمون بن مهران: إن ههنا أقواما يقولون: نجلس في بيوتنا وتأتينا أرزاقنا. فقال: هؤلاء حمقى! إن كان لهم يقين مثل يقين

<<  <  ج: ص:  >  >>