للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠- ابن عائشة «١» : قلت لأبي: إن الناس يكثرون في عمر بن عبد العزيز. فقال: يا بني، إن الثناء يضاعف كما تضاعف الحسنات.

١١- مطرف: كنت جالسا عند مذعور، فمر رجل فقال: من سره أن ينظر إلى رجلين من أهل الجنة فلينظر إلى هذين. فعرفت الكراهة في وجهه، فرفع رأسه إلى السماء فقال: اللهمّ إنك تعلمنا ولا يعلمنا.

١٢- قال ابن عباس لعمر رضي الله عنه حين طعن: أبشر أمير المؤمنين بالجنة. قد أسلمت حين كفر الناس، وقاتلت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين خذله الناس، ومات نبي الله وهو عنك راض، ولا يختلف في خلافتك رجلان، ثم قتلت شهيدا. فقال عمر: إن من تغرونه لمغرور، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء لافتديت به من هول المطلع.

١٣- علي بن هارون بن يحيى المنجم يمدح عليا رضي الله عنه:

وهل خصلة من سؤدد لم يكن بها ... أبو حسن من بينهم ناهضا قدما

فما فاتهم منها به سلموا له ... وما شاركوه كان أوفرهم قسما

١٤- الحسن: تراهم يهدرون عنده هدير الفحالة، أنت والله، أنت والله، وتراه مقنعا ساكنا، يحسب الحميق أنه كما يقال له.

١٥- علي عليه السلام في الأنصار: هم والله ربوا الإسلام كما يربى الفلو «٢» ، مع غنائهم بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط.

١٦- مدح هشام بن عبد الملك فقال: يا هذا إنه قد نهي عن مدح الرجل في وجهه، فقال له: ما مدحتك، وإنما أذكرتك نعم الله عليك

<<  <  ج: ص:  >  >>