للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ضرجوها ساعة بدمائها ... وحلّ عن الكوماء عقد شظاظها «١»

فإنك ضحاك إلى كل صاحب ... وأنطق من قس غداة عكاظها «٢»

٢٤- أعرابي: كان فلان قوالا للحق، قواما بالقسط.

٢٥- قال رجل لآخر: أنت بستان الدنيا. فقال: وأنت النهر الذي يشرب منه ذلك البستان.

٢٦- وقال رجل لأبي عمر الزاهد صاحب كتاب الياقوتة في اللغة:

أنت والله عين الدنيا. فقال: وأنت بؤبؤ تلك العين.

٢٧- قال أعرابي ليحيى بن خالد: لولا ما أمسكت من رمق المكارم لقامت عليه المآتم.

٢٨- آخر: فلان حتف الأقران يوم النزال، وربيع الضيفان عشية النزول.

٢٩- آخر: فلان بحره مفعم، وخصمه مفحم.

٣٠- آخر: هو نبعة «٣» أرومته، وأبلق «٤» كتيبته، ومدرة «٥» عشيرته.

ونابهم الذي عنه يفترون، وبابهم الذي إليه يضطرون.

٣١- آخر: ذاك والله مضغة من ذاقها لفظها، وأنه مع ذلك عذب في أفواه الأصدقاء.

٣٢- آخر: ذاك والله مضغة من ذاقها لفظها، وأنه مع ذلك عذب في أفواه كان ماضيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>