للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كم كنت؟ قال: كنت والله على حمار هزيل، ومعي دقيق على حمار مثله.

٥٣- سمع عبادة من جوف ابن حمدون قرقرة، فقال: ولدت في ساباط. يعني: إنك كثير الرياح.

٥٤- رؤي أعرابي على شاطىء نهر في حزيران يغوص غوصة ثم يخرج فيعقد عقدة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: جنابات الشتاء أقضيها في الصيف «١» .

قيل لأعرابي كان يسرف في الجماع: إنا نخاف عليك العمى، فقال: قد وهبت بصري لذكري.

٥٥- استطرقت أعرابية فحلا لحجرها «٢» ، فلما أدلى «٣» رأت شيئا عظيما، فقالت لقينها: نحّ الحجر، فو الله ما حمله من الرجال حر قط، ولا من الخيل جواد قط.

٥٦- الحسن: ابن آدم تضحك! ولعل كفنك خرج من عند القصار.

٥٧- رأى زبيد اليامي قراء يضحكون، فقال: ما رأيت قراء أغلظ رقابا ولا ألين ثيابا ولا آكل لمخ العيش منكم.

٥٨- حبق كاتب لعمر بن عبد العزيز بين يديه، فرمى بقلمه وقام خجلا، فقال له عمر: لا عليك، خذ قلمك، واضمم إليك جناحك، وليفرخ روعك، فما سمعتها من أحد أكثر مما سمعتها من نفسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>