للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واضح الخدين، يأكل ما وجد، ولا يسأل عما فقد.

١٨- جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك.

١٩- عزّى رجل فتى عن أبيه فلم يجده كما أحب، فقال: يا بني سوء الخلف أضر علينا من فقد السلف.

٢٠- مصيبة استطارت لبي واستطالت على قلبي.

٢١- دخل عمرو بن العاص على معاوية في مرضه، فقال: أعائدا «١» جئت أم شامتا؟ فقال عمرو: لم تقول هذا؟ فو الله ما كلفتني رهقا، ولا أصعدتني زلفا، ولا جرّعتني علقا، فلم استثقل حياتك؟ ولم استبطىء وفاتك فقال معاوية:

فهل من خالد إما هلكنا ... وهل بالموت يا للناس عار

٢٢- دخل ابن الجصاص على أبي إسحاق الزجاج بعد وفاة أمه ضاحكا وهو يقول: الحمد لله يا أبا إسحاق قد والله سرني، فدهش الناس، فقال: بلغني أنه هو الذي، فلما صح أنها هي التي سرني، فضحكوا.

٢٣- اعتلت امرأة ابن مضاء الرازي، فقالت: ويلك، كيف تعمل إن مت؟ فقال: ويلي، كيف أعمل إن لم تموتي؟.

٢٤- أبو مروان: كل مصيبة لم يذهب فرح ثوابها حزنها فهي المصيبة العظمى.

٢٥- عزى محمد بن الوليد بن عتبة عمر بن عبد العزيز بابنه

<<  <  ج: ص:  >  >>