٣٧- عبد الرّحمن الأعين القرشي يرثي امرأته:
لعمرك أني يوم زيل بنعشها ... ونفسي معي لم ألقها لصبور
٣٨- أعشى همدان:
فما تزود مما كان يملكه ... إلّا حنوطا غداة البين في خرق «١»
وغير نفحة أعواد تشب له ... وقل ذلك من زاد لمنطلق
٣٩- عزّى موسى بن المهدي سليمان بن أبي جعفر عن ابن له فقال:
أيسرك وهو بلية وفتنة ويحزنك وهو صلاة ورحمة؟.
٤٠- وقال آخر: كان لك من زينة الحياة الدنيا، وهو اليوم من الباقيات الصالحات.
٤١- في الحديث المرفوع: من يرد الله به خيرا يصب منه.
٤٢- عزى شبيب بن شيبة يهوديا: أعطاك الله على مصيبتك أفضل ما أعطى أحدا من أهل ملتك.
٤٣- الأصمعي: هلك ابن لأعرابية، فتبعت جنازته وهي تقول:
رحمك الله يا هيثم، ما كان مالك لبطنك، ولا أمرك لعرسك، وأنت لكما قال:
رحيب ذراع بالتي لا تشينه ... وإن كانت الفحشاء ضاق بها ذرعا
فقلنا: يا أمّ الهيثم فهل لك منه عوض! قالت: نعم، ثواب الله، ونعم العوض الآخرة من الدنيا.
٤٤- المنصور: اللهمّ إن كنت تعلم أني قد ارتكبت الأمور العظام جرأة مني عليك، فإنك تعلم أني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك شهادة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute