للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣- أبو حازم: انظر العمل الذي يسرك أن يأتيك الموت وأنت عليه فخذه الساعة.

٧٤- ندب رسطاليس الإسكندر فقال: كان أمس يعظنا بكلامه، وهو اليوم يعظنا بسكوته.

٧٥- في الحديث المرفوع: لو أن الطير والبهائم تعلم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا.

٧٦- في مرثية أعشى باهلة للمنتشر بن وهب الباهلي، وهي التي قال الأصمعي ليس في الدنيا مثلها:

فإن جزعنا فمثل الخطب أجزعنا ... وإن صبرنا فإنّا معشر صبر

أما سلكت سبيلا أنت سالكها ... فاذهب فلا يبعدنك الله منتشر

٧٧- عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام:

يا حسرتا من مصيبة عظمت ... أبناء عوف ومالك هلكوا

خلوا فجاجا علي فانخرقت ... لم يستطع سدهن من تركوا

٧٨- في الحديث المرفوع: لا يتمنّ أحدكم الموت إلّا من وثق بعمله.

- وعنه عليه الصلاة والسلام أنه كان إذا تبع الجنازة أكثر الصمات، وروي عليه كآبة، وأكثر حديث النفس.

٧٩- قيل لإبراهيم بن أدهم: ألا تتبع الجنازة؟ قال: لا أجد صاحبا، إنما صاحبي من يأخذ بعضدي ويقول انتبه فانظر إلى رأس أخيك كيف يبقى على السرير.

٨٠- حاتم الأصم: اتباع الجنائز فضيلة، والصلاة عليها سنة، ومداواة القلب بها فريضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>