للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلجاء؟ قال: أخذها زياد فقطع يديها ورجليها، فيقل لها: كيف ترين يا بلجاء؟ قالت: قد شغلني هول المطلع عن برد حديدكم هذا. وهي من نساء الخوارج.

٩٠- الأصمعي: أول من نعى المنصور بالبصرة خلف الأحمر. كنا في حلقة يونس فجاء خلف فسلم وقال: قد طرقت ببكرها أم طبق. فقال يونس: وماذا يا أبا محرز؟ فقال: فنتجوها خبرا ضخم العنق، فقال: لم أدر بعد، فقال: موت الإمام فلقة من الفلق. فارتفعت الضجة بالاسترجاع «١» .

٩١- ابن الرومي:

يا حر صدري على ثلاثة أموا ... هـ أريقت في الترب والمدر

ماء شباب ونعمة مزجا ... بماء ذاك الحياء والخفر

٩٢- عزى أبو بكر عمر رضي الله عنهما عن ولد فقال: عوضك الله منه ما عوضه منك. يعني: عوضه الله منك ما هو خير منك وهو جوار الله، فعوضك منه ما هو خير منه وهو ثواب الله.

٩٣- سكرات الموت به محدقة، وعيون الأمل به محدقة.

٩٤- لا أراك الله بعد مصيبتك ما ينسيها.

٩٥- يحيى بن خالد: التعزية بعد ثلاث تجديد للمصيبة، والتهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة.

٩٦- مات عكرمة «٢» مولى ابن عباس وكثير عزة في وقت واحد، وصلّى عليهما عمارة بن خزيمة بن ثابت. ودفنا في مكان واحد. فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>