للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقد حبّبت عندي الحياة حياته ... وحبّب سكني القبر سكناه في القبر

١٣٣- عبد الله بن عباس في موت الحسن بن علي:

أصبح اليوم ابن هند آمنا ... ظاهر النخوة إذ مات الحسن

ارتع اليوم ابن هند قامصا ... إنما يقمص بالعير السمن «١»

١٣٤- علي عليه السلام: فاتقى عبد ربه، نصح نفسه، قدم توبته، غلب شهوته فإن أجله مستور عنه، وأمله خادع له، والشيطان موكل به، يزيّن له المعصية ليركبها، ويمينه التوبة ليسوفها، حتى تهجم منيته عليه أغفل ما يكون عنها.

١٣٥- وعنه رضي الله عنه: لقد قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأن رأسه لعلى صدري، ولقد سالت كفه في كفي فأمررتها على وجهي، ولقد وليت غسله والملائكة أعواني؛ ملأ يهبط وملأ يعرج، وما فارقت سعي هنيمة منهم، يصلون عليه، حتى واريناه في ضريحه.

- وعنه: كانوا قوما من أهل الدنيا وليسوا من أهلها، فكانوا فيها كمن ليس فيها، يرون أهل الدنيا يعظمون موت أجسادهم، وهم أشد إعظاما لموت قلوب أحيائهم.

- وعنه: من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره.

١٣٦- قال هرم بن حيان لأويس القرني: أوصني. قال: توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك إذا قمت.

١٣٧- قال عبد الله بن مرزوق لسلامة: يا سلامة لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال: تحملني وتطرحني على المزبلة لأموت عليها، فلعله يرى مكاني فيرحمني.

١٣٨- ميمون بن مهران: شهدت جنازة ابن عباس بالطائف، فلما

<<  <  ج: ص:  >  >>