للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الأرض، فما علامة رضاك من سخطك؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم.

النامي «١» :

سأصبر إن جفوت فكم صبرنا ... لمثلك من أمير أو وزير

رجوناهم فلما أخلفونا ... تمادى فيهم غير الدهور

فبتنا بالسلامة وهي غنم ... وباتوا في المحابس والقبور

ولما لم تنل منهم سرورا ... رأينا فيهم كل السرور

٦٤- مالك بن دينار: إذا غضب الله على قوم سلط عليهم صبيانهم.

٦٥- محمد بن واسع: والله لسف التراب ولقم القصب خير من الدنو من أبواب السلطان.

٦٦- نهى الثوري عن القرب من المنبر، فقيل: أليس يقال ادن واستمع: قال: ذاك لأبي بكر وعمر والخلفاء، فأما هؤلاء فتباعد عنهم، ولا تسمع كلامهم ولا تر وجوههم.

- وعنه: لا تجالسوا الملوك، فإنكم إن باهيتموهم أفقروكم، وإن تفضلوا عليكم حقّروكم.

- وقيل له: لو دخلت عليهم وتحفظت. قال: أفتأمنونني أن أسبح في البحر فلا تبتل ثيابي.

٦٧- كتب يعقوب بن داود وزير المهدي إلى عابد يستقدمه، فاستشار محمد بن النصر وقال: لعل الله أن يقضي ديني. فقال محمد: لأن تلقى

<<  <  ج: ص:  >  >>