للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد بشروني بالجنان وروحها ... ولكسر بيتي عند نفسي أطيب

يا ليت حظي بالجنان وروحها ... بيت بصحراء الغبيط مطنب «١»

٨- جنان الدنيا أربع: غوطة دمشق، ونهر الأبلة «٢» ، وشعب بوّان «٣» ، وسغد سمرقند «٤» .

قال أبو بكر الخوارزمي «٥» : قد رأيتها كلها، فكان فضل الغوطة على الثلاث كفضل الأربع على غيرهن، كأنها الجنة صورت على وجه الأرض.

٩- البحتري «٦» :

يمسي السحاب على أجبالها فرقا ... ويصبح الغيث في صحرائها بددا

<<  <  ج: ص:  >  >>