للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلمان فقال: بأبي وأمي، إن هذا لكائن؟ قال: نعم، عندما يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الملح في الماء، ولا يستطبع أن يغير. قال.

أو يكون ذلك؟ قال: نعم يا سلمان، إن أذل الناس يومئذ المؤمن، يمشي بين أظهرهم بالمخافة، إن تكلم أكلوه، وإن سكت مات بغيظه.

٨٢- عمر رضي الله عنه: عنه عليه الصلاة والسلام: ويل لديان الأرض من ديان السماء، إلّا من أمر بالعدل وقضى بالحق، ولم يقض على هوى ولا قرابة، وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه.

٨٣- ربيعة الجرشي: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: اللهمّ إني أعوذ بك من رجل عظيم سلطانه، قليل وفاؤه لدينه هضّام، وعن آخرته نوام.

٨٤- أبو هريرة: أخنع الأسماء عند الله أن يقال له ملك الأملاك.

أي أذلها. ويروى أنخع أي أقتل.

٨٥- قال عمر رضي الله عنه لرجل: من سيد قومك؟ قال: أحوجهم الدهر إلي. فقال عمر: هكذا المخاتلة عن الشرف.

٨٦- نزل عيسى عليه السلام دمشق فوجد ملكها يطعم الناس الطعام في صحاف الذهب والفضة، فذهب هو وأصحابه إلى بردى، فأخرجوا كسرا معهم فأكلوا، وشربوا من الماء. ثم قال عيسى: لا تدخلوا على الملوك، ولا تأكلوا من طعامهم، ولا تعجبوا بما أوتوا، واعجبوا مما يفعل بهم يوم القيامة.

٨٧- لزمت بعض أمراء بلخ كفارة يمين، فسأل فقيها، فقال: كفر بالصيام. فبكى. لأن في أمره بالصيام أن جميع ما يملكه حرام ولا شيء له.

٨٨- لقمان: لا تقارب السلطان إذا غضب، ولا البحر إذا مدّ.

٨٩- لقمان: ثلاث فرق يجب على الناس مداراتهم: الملك المسلط، والمرأة، والمريض.

<<  <  ج: ص:  >  >>