للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكافيها، وفسخ به شرط الدنيا الفاسد في إهداء حظوظها إلى أوغادها «١» ، ونقض حكمها الجائر في العدول بها عن نجباء أولادها. رمقته عين الملك وهو جنين، وجهرته وهو ماء مهين، وقد كان يحيى أوتي الحكم صبيا، وعيسى كلّم الناس في المهد.

٩٥- غاية النوك «٢» خدمة الملوك.

٩٦- أمارة الطمع أمارة الطبع.

٩٧- صحب عمرو بن عمار الطائي النعمان بن المنذر، وكان النعمان أقشر أحمر الحماليق، معربدا، فعربد على عمرو فقتله. فقال أبو قردودة الطائي:

لقد نهيت ابن عمار وقلت له ... لا تقربن أحمر العينين والشعره

إن الملوك متى تنزل بساحتهم ... تطر بنارك من نيرانهم شرره

يا جفة كإزار الحوض قد كفؤوا ... ومنطقا مثل وشيء اليمنة الحبرة

٩٨- عبد الملك بن عمرو: رأيت في ديوان معاوية بعد موته كتابا من ملك الصين الذي على مربطه ألف فيل، وبنيت داره بلبن الذهب والفضة، والذي تخدمه بنات ألف ملك، والذي له نهران يسقيان الألوة «٣» ، إلى معاوية.

٩٩- قيل ليزيد بن المهلب: ما أحسن ما مدحت به؟ قال: قول زياد الأعجم:

فتى زاده السلطان في الحمد رغبة ... إذا غيّر السلطان كل خليل

<<  <  ج: ص:  >  >>