للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠١- علي عليه السلام: إنما أمهل فرعون مع دعواه لسهولة إذنه وبذل طعامه.

٢٠٢- قدم عبد العزيز بن زرارة الكلابي على معاوية، فطال مقامه ببابه فصاح: من يستأذن لي اليوم فأستأذن له غدا؟ فبغت معاوية فأذن له وأكرمه.

٢٠٣- ولى يزيد بن المهلب إبنه مخلدا جرجان «١» ، وقال له:

استظرف الكاتب، واستعقل الحاجب.

٢٠٤- أبو الشعيب الكوفي في بشر بن مروان:

بعيد مراد العين مارد طرفه ... حذار النواشي باب دار ولا ستر «٢»

ولو شاء بشر كان من دون بابه ... طماطم سود أو صقالبة حمر «٣»

ولكن بشرا أيسر الباب للتي ... يكون لها في غبها الحمد والشكر

٢٠٥- قال عمرو بن مرة الجهمي لمعاوية: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ما من أمير ولا وال يغلق بابه من دون ذوي الحاجة والخلة «٤» والمسألة إلّا أغلق الله أسباب السماوات دون حاجته وخلته ومسألته.

٢٠٦- قيل لأبي سفيان: إن عثمان حجبك، فقال: لأعدمت من قومي من إذا شاء حجبني.

٢٠٧- من وجد بابا مغلقا وجد إلى جنبه بابا مفتوحا.

٢٠٨- استأذن النابغة على النعمان «٥» . فقال الحاجب: الملك على

<<  <  ج: ص:  >  >>