للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦- قال حماد بن إسحاق بن إبراهيم «١» :

أيها العاذلان لا تعذلاني ... ودعاني مع البكاء دعاني «٢»

وابكيا لي فأنني مستحق ... منكما بالكباء أن تسعداني

إنني منكما بذلك أولى ... من مطيع بنخلتي حلوان

فهما تجهلان ما كان يشكو ... من جواه وأنتما تعلمان «٣»

١٧- ولما وصل المهدي، في شخوصه إلى الري «٤» ، إلى عقبة حلوان استطاب الموضع فنزل، فأنشد بيتي مطيع «٥» ، فتطير منهما، فحلف ليفرقن بينهما؛ فكتب إليه المنصور: يا بني، أقسمت عليك أن لا تكون النحس الذي يلقاهما. ويقال أن حسنة، جارية له، قالت له ذلك فأمسك، ثم أن الرشيد في مسيره احتاج إلى الجمّار «٦» ، لحرارة ثارت به، فأخذت جمّارة إحداهما فجفت، فلم تلبث صاحبتها أن تبعتها.

١٨- قال عمر «٧» رحمه الله لرجل من أهل الطائف: الحبلة «٨» أفضل أم النخلة؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>