للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القول لا تملكه إذا نما ... كالسهم لا تملكه إذا رمى

٩٣- لقي وجه الصواب ولقن فصل الخطاب.

٩٤- من هو أقل من الصواب في مفرقي يتتبع الصواب في منطقي.

٩٥- قال أعرابي لابنه: مالك ساكتا والناس يتكلمون؟ قال: لا أحسن ما يحسنون. قال: إن قيل لا فقل أنت نعم، وإن قيل نعم فقل أنت لا، وشاغبهم ولا تقعد غفلا لا يشعر بك.

٩٦- كان ذو الرمة «١» يقول: إذا قلت كأن ولم أجد لها مخرجا فقطع الله لساني.

٩٧- أبو جعدة: ما أبرم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمرا قط إلّا تمثل ببيت شعر معقر بن حمار البارقي:

الشعر لب المرء يعرضه ... والقول مثل نوافذ النبل

منه المقصّر عن رميته ... ونوافذ يذهبن بالخبل

٩٨- سئل جرير عن نصيب فقال: هو أشعر أهل جلدته. فقال عمر ابن لجأ: ما يقال لمثله أشعر أهل جلدته، ولا أشعر أهل بلدته. يقال:

أشعر الناس وإن كان فيهم من هو أشعر منه.

٩٩- لكل شيء لسان، ولسان الزمان الشعر.

١٠٠- أبو بكر رضي الله عنه: مرّ به رجل معه ثوب، فقال:

أتبيعه؟ قال: لا رحمك الله. فقال أبو بكر: قد قومت ألسنتكم لو تستقيمون، ألا قلت: لا ورحمك الله.

١٠١- ومنه ما حكي أن المأمون قال ليحيى بن أكثم: هل تغديت؟

قال: لا وأيد الله أمير المؤمنين. فقال المأمون: ما أظرف هذه الواو وأحسن موقعها!.

<<  <  ج: ص:  >  >>