للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١- عمر رضي الله عنه: أقل أهل المروءات أقدارا من كان الشعر دليل مروءته.

١١٢- وفد عمر بن أبي ربيعة على عبد الملك فرحب به وأجلسه على سريره، فقال له: يا أبا الخطاب، هل أطرافتنا ببعض مديحك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن آل المغيرة كانوا يمدحون ولا يمدحون، ولست أول من أبدع ذلك فيهم. فقال: إذا كان الشاعر من قريش فليكن مثله.

١١٣- عيسى بن فرخانشاه:

سحبان يقصر عن بحور بيانه ... عجزا ويغرق منه تحت عباب

وكذاك قس ناطقا بعكاظه ... يعيي لديه بحجة وجواب

١١٤- استوفد الفضل بن سهل مسلم بن الوليد «١» من البصرة إلى مرو فأمره بمعارضة دالية طرفة «٢» ، فكان يغدو ويروح يكتب بين كل سطرين سطرا، فلما فرغ قال المأمون: تمنّ. قال: قرية القر بجرجان. فاشتريت له، فهي اليوم لعقبه.

١١٥- كان شبيب بن شيبة المنقري أحد الخطباء المصاقع، فأمره المهدي بقتل رجل من أسارى الروم فأبى، فقال أبو الهول الحميري:

فزعت من الرومي وهو مقيد ... فكيف إذا لا قيته وهو مطلق

فنح شبيبا عن قراع كتيبة ... وأدن شبيبا من كلام يلفق

<<  <  ج: ص:  >  >>