١٣٧- تزوج الفضل بن الربيع منصرفه من الحج بدوية من بني كلاب، فقال عثمان بن سالم مولى بني لوذان:
نأت شعثاء عنك فما تزور ... ولطت دونها عنك الستور
فراحت في القباب الحمر خود ... مبتلة لها وجه نظير
وأمست دونها حرس شداد ... وأبواب مظاهرة ودور
فقلت لمنكحي شعثاء مولى ... وفي أحيائها حسب وخير
أمن عوز نزوجها الموالي ... لحاك إلهك العالي القدير
١٣٨- سئل عبد الله بن الزبير عن المتعة، فقال: الذئب يكنى أبا جعدة. يريد أنها تسمى متعة وهي زنا.
١٣٩- سمع عمر رضي الله عنه ذات ليلة من بيت مغنية تقول «١» :
تطاول هذا الليل وإزداد جانبه ... وأرقني أن لا خليل ألاعبه «٢»
فو الله لولا الله لا شيء غيره ... لحرك من هذا السرير جوانبه «٣»
فأمر برد زوجها.
١٤٠- خطب محمد بن الوليد بن عتبة إلى عمر بن عبد العزيز أخته، فقال: الحمد لله ذي العز والكبرياء، وصلّى الله على محمد خاتم الأنبياء. أما بعد فقد أحسن بك ظنا من أودعك حرمته، واختارك ولم يختر