للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن صدقت أمنيي كنت مالكا ... لإحديهما إن طال بي وبها العمر

١٤٥- زوج إبراهيم بن النعمان بن بشير الأنصاري ابنته يحيى بن أبي حفصة، فعيره طلبة بن قيس بن عاصم بقوله:

لعمري لقد جللت نفسك خزية ... وخالف فعل الأكبرين الأكابر

ولو كان جداك اللذان توافيا ... ببدر لما راما صنيع الألائم

فقال إبراهيم:

وما تركت عشرون ألفا لقائل ... مقالا فلا تجهر بذكر الآلائم

وإن أك قد زوجت مولى فقد مضت ... به سنة قبلي وحب الدراهم

١٤٦- ابن يزداد بن سويد في جارية له:

أيا من بها أرضى من الناس كلهم ... وإن كنت أخشى تيهها وازورارها

لو أن الأماني خيرت فتخيرت ... من الحسن إنسانا لكنت اختيارها

١٤٧- كانت قريش تستحب للخاطب أن يطيل، وللمخطوب إليه أن يوجز. فخطب رجل إلى عمر بن عبد العزيز فأطال، فأجابه عمر بن عبد العزيز فقال: الحمد لله ذي العزة والكبرياء، وصلّى الله على محمد خاتم الأنبياء، إن الرغبة منك دعتك إلينا، والرغبة فيك أجابتك. وقد زوجتك على ما أمر الله به، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

١٤٨- أبو دهبل الجمحي في عبد الله بن عثمان من ولد حكيم بن حزام:

تمطت به بيضاء فرع كريمة ... هجان وبعض الوالدات عرام «١»

١٤٩- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعبد الرّحمن بن عوف حين جهزه إلى دومة

<<  <  ج: ص:  >  >>