فاستحي الرشيد: ومن ثم قيل: صب في قنديله زيتا إذا رشاه.
وسمّوا المصانعة قندلة، كما تسمى البرطلة. قال:
إذا ما صب في القنديل زيت ... تحولت القضية للمقندل
فبرطل إن أردت الأمر يمشي ... فما يمشي إذا ما تبرطل
٣٩- وقال ابن لنكك:
أراكم تقلبون الحكم قلبا ... إذا ما صب زيت في القنادل
٤٠- متابعة الأرطال تبطل سورة الأبطال، مثل فيمن ارتشى فسكن.
٤١- في بعض الحديث: استدروا الهدايا برد الظروف، إن حبس الظرف ليس من الظرف.
٤٢- كتب إبراهيم بن المهدي إلى أخ له: لو كانت التحفة على حسب ما يوجبه حقك لأجحف بنا أداء حق من حقوقك، ولكنها على حسب من يخرج من الوحشة، ويوجب الأنس. والسلام.
٤٣- قدم علي بن عيسى بن ماهان على الرشيد من خراسان، فسأله أن يركب مع خواصه إلى الميدان لينظر إلى هداياه. وقد أمر علي بكنس الميدان وفرشه بالآس والرياحين، وأقام في أحد جانبيه أربعة آلاف غلام تركي، وعليهم اللباس المرتفع والمناطق المعرقة بالفضة، وبيد كل واحد شهري «١» من فره «٢» الدواب، كلها مجللة مبرقعة بالديباج، وعلى رأس كل