٢٧- فضيل: أصل الزهد الرضا عن الله، ألا تراه كيف يصنع بعبده كما تصنع الوالدة الشفيقة بولدها؟ تطعمه مرة صبرا، ومرة خبيصا، تريد بذلك ما هو أصلح له.
- وعنه: من رضي بما قسم الله له بارك الله له فيه ووسعه، ومن لم يرض لم يبارك له فيه ولم يوسعه.
٢٨- في التوراة: يا ابن آدم، أطعني فيما أمرتك، ولا تعلمني ما يصلحك.
٢٩- إبراهيم بن أدهم كان من أهل النعم بخراسان، وأصله من بني عجل، فبينما هو مشرف من أعلى قصره إذ نظر إلى رجل في فيء قصره، أكل رغيفا وشرب عليه ماء ثم نام. فقال: ما أصنع بالدنيا والنفس تقنع بما رأيت؟ فخرج سائحا إلى الله تعالى.
٣٠- أقبل عليه رجل أثر السفر فقال: أنا غلامك بعثني أخوتك ومعي عشرة آلاف دينار وفرش وبغلة، فقال له: إن كنت صادقا فأنت حر، وما معك لك، اذهب ولا تخبر به أحدا.
٣١- من باع الحرص بالقناعة فقد ظفر بالغنى.
٣٢- رويم البغدادي: الصبر ترك الشكوى، والرضا استلذاذ البلوى.
٣٣- المحاسبي: من استغنى بشيء دون الله فقد جهل قدر الله تعالى.
٣٤- عيسى عليه السّلام: الشمس في الشتاء صلائي، ونور القمر سراجي، وبقل البرية فاكهتي، وشعر الغنم لباسي، أبيت حيث يدركني الليل، ليس لي ولد يموت، ولا بيت يخرب، أنا الذي كببت الدنيا على وجهها.
٣٥- شاعر:
إن القناعة من يحلل بساحتها ... لم يلق في ظلها هما يؤرقه