٧١- روث الحمار إذا عصر وهو حار وشرب ماؤه نفع من الحصاة، وهو دواء للضرس المأكول.
٧٢- وقيل لميسرة الفراس وهو أحد الأكلة: كيف تصنع إذا جهدتك الكظة والعرب تقول: إذا كنت بطنا فعدك زمنا؟ قال: آخذ روثا حارا وأعصره وأشرب ماؤه، فأختلف عليه مرارا، فلا ألبث أن يلصق بطني بصلبي، وأشتهي الطعام.
٧٣- زياد بن وهب في صفة الفرس:
شديد الفقار طويل العذار ... أمين الشظا لا يخاف العثارا
بعيد مداه كما أمرّت قواه ... إذا السوط أفزعه قلت طارا
مبين له السبق عند الرهان ... في الحرب ترزق منه الوقارا
٧٤- كان لغني فرس مشهور يعرف بالضاري. قال أبو عبيدة: هو الضاري بن الأوج بن الدينار بن هجنس بن زاد الراكب. فلما نفق «١» نعته عجوز من بني عامر إلى نسائهم، وقالت: أربعن يا نساء بني عامر فقد رزئتنّ غرة من غرر المجد، ألا إن الضاري قد نفق. فما بقيت امرأة من نساء بني عامر إلا كسرت رباعتها «٢» عليه. وفيه قيل:
غداة صبّحنا بطرف أعوجي ... من نسب الضاريّ ضاريّ غني
٧٥- كان لعمر بن عبد العزيز برذون يحتطب عليه ويستقي، وكان يركبه.
٧٦- جاءت فرس لهشام سابقة فسأل الشعراء أن يقولوا فيها