للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشرف من أن يحملني على بغلة ثم يأخذها. فقال له: دعها، ذهبت لبابة والله ببغلة مولاك.

٧٩- سوبق بين الخيل فجاء فرس من بني جعدة متقدّما، فارتجز الجعدي يقول:

غاية مجد رفعت فمن لها ... نحن حويناها فكنا أهلها

لو ترسل الطير ... لجئنا قبلها

فلم ينشب «١» أن سبقه فرس ابن طلحة فقال عمر بن عبد العزيز للجعدي: سبقك والله ابن السباق إلى الخيرات.

٨٠- عثر بالعباس بن محمد بن علي فرسه فمات، فقيل: قتل الجواد الجواد «٢» .

٨١- قال محمد بن سليمان بن علي لبشار: ما حسبك عنا؟ قال:

ركبت حماري فسقط ميّتا في الطريق، فلم أعرف سبب موته حتى رأيته البارحة في المنام فسألته، فقال لي:

سيدي خذ بي أتانا ... عند باب الأصبهاني

سحرتني برقاها ... وثناياها الحسان

وبخدين أسيلي ... ن وجيد الشيفران

ولها إذن ذراع ... بذراع الشاهمان

فبها مت ولو عش ... ت بها طال هواني

<<  <  ج: ص:  >  >>