٢٢- إسحاق بن حسان في الثور:
وأغلب فضفاض جلد اللبان ... يدافع غبغبه بالوظيف «١»
٢٣- شاة سعيد مثل في الهزال، وهي شاة أهداها سعيد بن أحمد إلى الحمدوني، فنثر فيها كنانته «٢» ، منها قوله:
يقول لي الأخوان حين طبختها ... أتطبخ شطرنجا عظاما باللّحم
وكذلك شاة منيع، وهي شاة جار لمحمد بن بشير عبثت ببستان له في منزله، فوصفها بجميع أوصاف الرداءة.
٢٤- أبو أيوب كنية الجمل، كني بذلك لصبره على البلاء. قال ابن الرومي في أبي أيوب سليمان بن عبد الله بن طاهر وكان قد مدحه فلم يجزه:
يا أبا أيوب هذي كنية ... من كنى الأنعام قدما لم تزل
ولقد وفق من كناكها ... وأصاب الحق فيها وعدل
أنت شبه للذي تكنى به ... ولبعض الخلق من بعض مثل
قد قضى قول لبيد بيننا ... إنما يجزى الفتى ليس الجمل
٢٥- عمر بن نصر القصافي التميمي:
خوص نواج إذا صاح الحداة بها ... رأيت أرجلها قدام أيديها
٢٦- قال دعبل: قال القصافي الشعر ستين سنة فلم يعرف له إلا هذا البيت.
٢٧- الجاموس أجزع خلق الله من عض جرجسة وبعوضة، وأشده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute