للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكثيرة، وذلك في حمارة القيظ «١» إلى شرائع المياه فيتسافدن «٢» ، فمن ذلك الزرافة «٣» وفلفل وقيل هي ولد النمر من الجمل.

١١٦- ابن عرس أشد عداوة للفأر من السنور، والشاة أشد فرقا «٤» من الذئب منها من الأسد والنمر والببر، مع كون هؤلاء أقوى عليها.

والحمام أفرق من الشاهين منه من الصقر والبازي.

١١٧- وإذا نبح كلب على رجل بالليل وألح عليه، ولا حارس ولا سبيل إلى الفوت، فدواؤه أن يقعد بين يديه مستخذيا مستسلما، فإنه إذا رآه كذلك شغر «٥» عليه ولم يهجه، كأنه حين رآه تحت قدرته أراد أن يسمه بميسم ذل، كما يجز الآسر ناصية الأسير «٦» .

١١٨- يرى الكلب العظم المدملج فيعلم أنه إن عضه رضه وإن ابتلعه استمرأه.

<<  <  ج: ص:  >  >>