لا بأس بالقوم من طول ومن عظم ... جسم البغال وأحلام العصافير «١»
٦٢- جنس من العصافير الصغار فرخ طائر يقال له كيول في وزن الحمامة يزقه ويربيه.
٦٣- يعقوب بن الربيع أخو الفضل:
يقطع قلبي بالصدود تجنيا ... ويزعم أني مذنب وهو مذنب
كعصفورة في كف طفل يسومها ... ورود حياض الموت والطفل يلعب
٦٤- نعت إلى أشرف الأشراف أبو الحسن ببغاء في دار الإمارة بمكة مجلوبة من اليمن، وقال: ربما دخلنا وهي تنطق فيحسبه نطق إنسان، وهي تعقد القاف كما يعقدها خلّص العرب. وقد وعدني أن تحمل إليّ لأشاهدها فما اتفق.
٦٥- قال الجاحظ: وقد يتهيأ لبعض الغربان من الحروف ما لا تفسّره الببغاء.
٦٦- جنيد الكاتب الملقب باذنجانة في غلبة وصيف وبغا على المستعين وصدوره عن رأيهما:
مقتسم معتبد ... بين وصيف وبغا
يقول ما قالا له ... كما تقول الببغا
٦٧- كان لسعيد بن خالد القرشي طائر اسمه كسرى وفرخ اسمه ساسان، فأكل الفرخ سنور جار يعرف بأنس، فكتب إلى العلاء بن منظور صاحب شرطة الكوفة وهو الذي وهب له كسرى:
يا ابن منظور بن قيس دعوة ... ضوؤها أنور من ضوء القبس