للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلغت بها الآخرة.

١١٨- سئل النخعي «١» عن البناء فقال: وزر ولا أجر، فقيل: بناء لا بد منه، فقال: لا أجر ولا وزر.

١١٩- سلمة الأحمر «٢» : دخلت قصر الرشيد فقلت:

أما بيوتك في الدنيا فواسعة ... فليت قبرك بعد الموت يتسع

فجعل هارون يبكي.

١٢٠- مر الحسن بقصر فقال: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لأوس، فقال: على ودّ أوس أن له في الآخرة بدله رغيفا.

١٢١- كان نوح عليه السّلام في بيت من شعر ألفا وأربعمائة سنة، فكلما قيل له: يا رسول الله لو اتخذت بيتا من طين تأوي إليه، قال: أنا ميت غدا فتاركه، فلم يزل فيه حتى فارق الدنيا.

١٢٢- عمر رضي الله عنه: لي على كل خائن أمينان: الماء والطين. أي إذا شرع العامل في إنباط العيون وبناء الدور علمت أنه جمع المال واحتجنه «٣» .

١٢٣- قال رجل للحسن: بنيت دارا أحب أن تدخلها وتدعو الله، فدخلها فنظر إليها ثم قال: أخربت دارك، وعمرت دار غيرك، غرك من في الأرض، ومقتك من في السماء.

١٢٤- مر الحسن بدار بعض المهالبة «٤» فقال: رفع الطين، ووضع الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>