١٩٥- جابر «١» ، يرفعه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة تشرب عليها الخمر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمّام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمّام.
١٩٦- الحزم ترك الحمّام إذ لا تخلو من عورة مكشوفة ولا سيما من تحت السرّة إلى العانة «٢» .
١٩٧- وعن بشر بن الحارث: ما أعنف رجلا لا يملك إلا درهما دفعه ليخلى له الحمّام.
١٩٨- ورؤي ابن عمر وجههه إلى الحائط، وقد عصب عينيه بعصابة «٣» .
١٩٩- وعن بعضهم: لا بأس بدخول الحمّام، ولكن بإزارين إزار للعورة، وإزار للرأس يتقنّع به؛ والسنة «٤» أن يرفع رجله اليسرى عند الدخول وأن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله من الرجس النجس، الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم.
٢٠٠- وقالوا: يكره دخول الحمّام بين العشائين، وقريبا من المغرب. ويكره للرجل أن يعطي امرأته أجرة الحمّام فيكون معينا لها على المكروه.
٢٠١- أول قرية بنيت على وجه الأرض بعد الطوفان قرية بناها نوح عليه السّلام ومعه ثمانون نفسا حين خرج من السفينة فسميت ثمانين «٥» .