للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيتا عظيما، حوله أروقة، وثلاثمائة وستون مقصورة يسكنها خدامه وقوامه، وكان من يليه يسمى برمكا يعني والي مكة، وانتهت البرمكة إلى أبي خالد ابن برمك، فأسلم على يد عثمان رضي الله عنه، وسماه عبد الله.

٢٠٦- عبد الله بن عمرو «١» : مرّ بي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا وأمي نطين حائطا لنا، وروي: نعالج خصا لنا قد وهى «٢» ، فقال: ما أرى الأمر إلا أعجل من ذاك.

٢٠٧- أنس: رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبة مشرفة، فسأل عنها، فقيل:

لفلان الأنصاري، فجاء فسلم عليه، فأعرض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه فقالوا خرج فرأى قبتك، فهدمها حتى سواها بالأرض، فأخبر بذلك فقال: أما أن كل بناء وبال على صاحبه إلّا مالا إلّا مالا «٣» .

٢٠٨- خالد بن عبد الله المهاجر الزهري:

أضحت منازلكم بمكة منكم ... قفرا وأصبحت المعالم خالية

لو كنت أملك رجعكم لرجعتكم ... قد كنتم زيني بها وجماليه

<<  <  ج: ص:  >  >>