٤٥- أبو يحيى كنية ملك الموت، ويقال: أصابت فلانا حراب أبي يحيى إذا احتضر؛ والحراب: مثل في مقدمات الموت.
٤٦- ليس شيء مما له رجلان يلد حيوانا إلا الإنسان وحده.
٤٧- علي رضي الله عنه في وصف اختلاف الناس: إنما فرق بينهم مبادي طينهم، وذلك أنهم كانوا فلقة من سبخ «٢» أرض وعذبها، وحزونة «٣» تربة وسهلها، فهم حسب قرب أرضهم يتقاربون، وعلى قدر اختلافها يتفاوتون، قتام الرواء ناقص العقل مادّ القامة قصير الهمة، وزاكي العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السبر، ومعروف الضريبة «٤» منكر الجليبة «٥» ، وتائه القلب متفرق اللّب، وطليق اللسان حديد الجنان «٦» .
- وعنه كرم الله وجهه: جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها، وعذبها وسبخها، تربة سنها «٧» بالماء حتى خلصت، ولاطها «٨» بالبلة حتى لزبت «٩» ، فجعل منها صورة ذات أحناء «١٠» ووصول، وأعضاء