وكم ترى يوم ذاكم من مولولة ... إنسان مقلتها في دمعها غرق «١»
٦- خرج قيس بن زهير «٢» في زمن الجدب ممتارا «٣» ، فبصر بنار فأمها «٤» ، ثم أبت نفسه ذل المسألة، فصار إلى شجرة ذات سم فأكل من ورقها، ثم مال إلى الوادي فنام في الشمس ومات.
٧- عمرو بن براقة الهمداني «٥» :
متى تجمع القلب الذكي وصارما ... وأنفا حميا تجتنبك المظالم «٦»
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم ... فهل أنا في ذا يا لهمدان ظالم
٨- ابن أبي فنن «٧» :
جعلتك حصنا دون كل ملمة ... تخاوص عيناها ويصرف نابها «٨»
فلبيت لمّا أن دعوت مشمرا ... ولا خير في ذي دعوة لا يجابها
٩- أعرابي:
قوض خيامك والتمس بلدا ... ينأى عن الفاشيك بالظلم «٩»
أو شدّ شدة بيهس فعسى ... أن يتقوك بصفحة السلم «١٠»