للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥- شبيب بن شيبة: أخوان الصدق خير مكاسب الدنيا، وهم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء.

٩٦- قرع باب أحد السلف صديق له بالليل، فنهض إليه وبيده كيس وسيف، وهو يسوق جارية له، ففتح الباب وقال: قسمت أمرك بين نائبة فهذا المال، وعدو فهذا السيف، وأيمة «١» فهذه الجارية.

٩٧- أبو زبيد الطائي «٢» :

وأغمض للصديق عن المساوي ... مخافة أن أعيش بلا صديق

- آخر:

فما منك الصديق ولست منه ... إذا لم يعنه شيء عناك

٩٨- أنشد السيرافي «٣» :

كم لك في بغداد من صديق ... حتى إذا جاء كساد السوق

باعك بالصاع «٤» من الدقيق

٩٩- قيل للعتابي: نراك زاهدا في استطراف الأخوان؛ قال: إني لم أحمد تالدهم «٥» .

<<  <  ج: ص:  >  >>